ســـــراجُ المـــــــحــبّــةِ
شـاختْ شُجُوني بإشراقِ الهوى زمـــراً
يعدو إلى حُــضنها في فَرحـــتي دعــجُ
إنَّ المحــــبَّةَ نــبـــــراسٌ يُجَــــمِّـــلُنـــا
و بهجةٌ في عُيُـــــــون الكربِ تنــــبلِجُ
إنِّـــــي مُحبٌّ كبــــا في ذنبِــــــهِ حَزِناً
يرجــــــو فلاحــاً و عفوا نَبعُهُ المُهــجُ
هُيــــــامُنــــا بالدُّنـــــا فـخٌ بمُنقلــــــبٍ
أيقُونَــــــةٌ محتواهــا الضيقُ و الحرجُ
فَامْنُــنْ بمعشوقتــــي الفردوس منقــلبـاً
و افتــــحْ بصَائرَنـــا قد شَابها رَهــجُ
وجُــدْ برحمتكَ العُظــمَى عـلَى بشـــــرٍ
ما عندهُــــمْ غيرُ شـــــوقٍ لفَّهُ العَـــلَجُ
روحي تصيحُ رفيعُ الحب حبُّ مُــــصوّ
ري وحـــــبُّ حبيــــبي بَعــــدُ ينـدرجُ
وخيــــــرُ فوز فـــؤادٌ ذاكـــــرٌ وجـــلٌ
لسنَّـــةِ الصادق المخــتـــــار ينـــتهِجُ
لرؤيـــة المصطفى خير الأنام حبـــــا
مضمَّـــخاً بِــأوارِ الحـــــــبِّ يختَــــلجُ
وربِّنــا لـنْ يــرى قلبـي كنـورِ محمّـ
ـدٍ فأيُّ هوىً عـــــــــارٍ ستَــــنتَهِج
ما النبضُ نبضٌ إذا لم يأتــــه نُـــزُلاً
أو أفترَ الذكـــر و الدنيــا بها دلَــــجُ